18‏/5‏/2018

تزوير حاسبات انتخابات كركوك - الجزء الثاني

صائب خليل
عند دخول المراقبين مع اللجنة الى المخزن صباحا شاهدوا وصوروا ما ارسلته لك من صور (منشورة هنا). ان معظم الصناديق فتحت ولم تكن مقفلة! ومن ضمن 10 صناديق اللي حددوها بالأرقام كي تعد وتفرز تم سرقة الرامات (الذاكرات التي تحتوي تصويتات مزورة وضعت مسبقا) من 5 منها. ولحدالان المكان محاصر والمفروض أنه إذا لم تصل الرامات الى بغداد فالمفوضية لا تستطيع تأكيد النتائج النهائية للأرقام التي سبق ان أعلنوها. ومن المحتمل انهم سوف يكذبون على الجميع ويقولون وصلتنا الرامات وصادقنا على النتائج. يعني شرارة فضح اللعبة ظهرت من كركوك والله يستر علينا

بعض المعلومات الإضافية: مدير المفوضية في كركوك كردي والفنيين جميعا أكراد ولنقص المبرمجين فيهم تعاقدوا قبل شهرين مع 5 مبرمجين وجميعهم اكراد من حزب ي ك تي

بعد الشكوى الاولى يوم 10/5 ارسلت بغداد مشرف على كركوك وهو من اقرباء المدير في كركوك وهو اللي عينه في كركوك
(وعن أحد الفيديوهات المرسلة شرح صديقي ما يلي:)
السيد معن، ممثل فالح الفياض شرح يقول: أمس كنا بالاجتماع مع لواء معن والمفوضية أمامنا اتصل برئيس المفوضية ببغداد وقال لهم الوضع متأزم في كركوك واريد حالا تحلون المشكلة، وجاوبه رئيس المفوضية وقال باجر الصبح ساعة 8 يبدؤون فتح 10 صناديق. وحين جاء الصبح قالت اللجان جاءت اوامر من بغداد ان نأخذ الصناديق والرامات الى بغداد وبدون عد يدوي!
يعني كذبوا على اللواء وعلينا والصبح وجدنا معظم الصناديق مفتوحة والرامات اختفت! وجماعتنا الان يدقون اناشيد وطنية مال حروب!

لاحظ في الصور الارقام وكيف تتكرر متساوية وهي تمثل عدد الاصوات التي تمت اضافتها مسبقاً لمرشحي الاكراد، وبعضها له تاريخ اليوم السابق للانتخابات.
كذلك استعملوا حيلة أخرى لإيقاف تشغيل أجهزة الاستلام قبل بدء توافد الأكثرية من الناخبين، لأن الأجهزة مبرمجة للعمل 12 ساعة فقط، والمفروض أن تشغل الساعة 7 صباحا لتتوقف الساعة 7 مساءاً. فقاموا بتشغيل بعضها في الليلة السابقة، الساعة 11 ليلا كي يتوقف الجهاز اوتوماتيكيا بعد الساعة 11 صباحا وهي أجهزة مخصصة للمناطق العربية والتركمانية، حتى الناس ما تنتخب، وهو ما حدث فعلا

كذلك الجهازين الذين برمجوهما للانتخاب العام، واخذت من اجل انتخاب الجيش يوم 10/5 وفي ذاكرتها نتائج جاهزة وتظهر الصور تواريخ البرمجة ووضع المعلومات المسبقة. ظهر الآن (الكلام قبل يومين) وصفي العاصي شيخ عشائر العرب في كركوك وهو يقول نفس ما كتبته لك
وهناك تصريح في الاعلام من قائمة كوران وقائمة برهم صالح يقول ي ك تي زوروا كل الانتخابات. معظم اجهزة مناطق العربية والتركمانية تعطلت أما الكردية فـ "عبالك (مارسيدس" (تعمل بشكل ممتاز

وأرسل لي الصديق نص بيان من جمعية كركوك الثقافية في استراليا، يدينون التزوير، ويطالبون “كافة المحافل الدولية التي تهمها حقوق الانسان المدنية ان يمدوا يد العون لشعب اعزل تم حصره من قبل مزورين يلعبون بمصيرهم التاريخي عبر صناديق الاقتراع وحكومة مركزية لا تؤمّن لشعبها الأمن والامان والعيش الحر منذ الكريم الآمن منذ ٢٠٠٣” ...وان يمارسوا الضغط على الجهات المعنية في العراق لإجبارها على العد اليدوي داخل مراكز الاقتراع وقبل أخذ الصناديق الى بغداد.
كذلك قابل 4 نواب من العرب وتركمان، رئيس الحكومة العبادي وقدموا له الادلة وقال انه تفاجأ بها، وقال سوف اتدخل بشكل مباشر الان لحل الاشكال







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق