30‏/11‏/2014

مثقفينا .. النجدة! .. القصف المعادي يسحقنا – الجزء الأول



 صائب خليل

مقدمة

إثر مناقشة مع أحد الأصدقاء على الفيسبوك حول المواضيع التي يفترض طرحها، وهل من حق المثقفين أن يكتفوا بتبادل الصور اللطيفة والنكات والسخرية من الحكومة والمجتمع والدين، أو جو النقاش المتراخي والمتذمر الذي سرعان ما يندفع نحو تلك السخرية، شكوت له أننا الذين نكتب بجدية نتصدى لقصف شديد لم نعد وحدنا قادرين على مجابهته وإننا نخسر المعركة. فطلب مني صديقي أن اكتب مقالة أحدد فيها تلك الجبهات الإعلامية والثقافية التي تجري فيها المعركة التي أتحدث عنها، مع بضعة أسطر عن كل منها، واعداً بالدعم والمشاركة. ولهذا أكتب هذه المقالة.داعياً كل من يقرأها إلى مساعدتنا بما يستطيع وحيث يرى نفسه قادراً على الرد.

26‏/11‏/2014

اتفاقية النفط مع كردستان لا تجد غير الكذب مدافعاَ


 صائب خليل

مثلما لا يمكن الدفاع عن الموقف الصحيح بغير المنطق الصحيح، لا يستطيع الإنسان الدفاع عن موقف مقلوب إلا بمنطق مقلوب، ولا عن الخطأ إلا بمنطق خطأ ولا عن الكذب إلا بالمزيد من الكذب. ويمكننا أن نقيس كمية اللاعقلانية في الأمر بكثافة كمية المغالطات التي يحتاج إليها من يدافع عنه.

21‏/11‏/2014

إقليم الله المختار



صائب خليل

تحدثنا عن الإتفاق النفطي بين عادل عبد المهدي وكردستان في المقالة السابقة (1) ودعونا نلقي نظرة ثانية عليه، ثم نتطرق لأخطر نتائجه على العراق في تصورنا.

19‏/11‏/2014

اتفاق النفط – غسيل أموال النهب الكردستاني للعراق


صائب خليل

مقدمة- العراقي ومفاوضات ساسته


إن إحساس العراقي عندما تتفاوض حكومته مع أية جهة أخرى، هو ذات إحساس الفسلطيني عندما تتفاوض حكومة عباس مع إسرائيل. الفلسطيني أو العراقي لا ينتظر "نتيجة مفاوضات" كما يفهمها الناس، بل يجلس منتظراً  كارثة جديدة من التنازلات الخطيرة التي تمتص دمه وكرامته، يتفق عليها العملاء الذين فرضوا على قيادته، مع سادتهم. ويصح هذا ليس فقط على مفاوضات الحكومات العراقية المتعاقبة مع الأردن حول اتفاقات النفط ، والكويت حول اتفاقات الأراضي، والسعودية حول الإرهابيين في السجون، وكلتا الدولتين السعودية والكويتية حول استغلال النفط الحدودي، بل أيضاً مع دولة كردستان، حول النفط والأرض.

11‏/11‏/2014

جلد أمة للسيطرة عليها 3- العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في زمن صعب

صائب خليل

أثارت مقالتي "تهجير المسيحيين... لا تدعوها تصبح وصمة عار في تاريخنا!" ضجة كبيرة في موقع برطلة وجاءت نتيجتها عكس المتوقع من مقالة تدافع عن المسيحيين في العراق. لكن الغرابة زالت بعد تكشف الحقائق..وتبين أن مثل هذه الغرائب ما كان يمكن أن تحدث إلا تحت ظروف اعتياد جلد المسلمين التي ينشرها إعلام عظيم، ويتقبلها المجلود بصمت جبان ومتواطئ، فشجع حتى من لم يكن متطرفاً، على المشاركة في جلده، وأن يجلد حتى وهو يقوم بالدفاع عن حقوق من يجلده! لننظر أولاً ما جاء في المقالة، لنرى إن كانت فيها أية لمحة إساءة للمسحيين: (1)

5‏/11‏/2014

جلد الأمة للسيطرة عليها 2- السخرية والشتائم المباشرة


 صائب خليل

السخرية

صور الإنترنت- المقارنات الظالمة

تحدثنا في الجزء الأول من هذه المقالة والمعنون "جلد الأمة للسيطرة عليها 1- سلاح الأكاذيب"(1) عن المؤامرة الإعلامية الشرسة لتحطيم النفسية الموجهة ضد العراقيين بشكل خاص، وبشكل أكثر عمومية ضد العرب والمسلمين، وقلنا أن أهم أسلحة المؤامرة هي الأكاذيب والإهانات المباشرة والسخرية.

3‏/11‏/2014

جلد الأمة للسيطرة عليها 1- سلاح الأكاذيب


 صائب خليل

تنشط الإعلام الذي تسيطر عليه جهات معادية للشعوب العربية والإسلامية، وخاصة في الإنترنت، حملة عارمة لتحقير تلك الشعوب ودفع أبنائها إلى اليأس. وقبل عام كتبت مقالة بعنوان "المثقف كأب حنون لشعبه في زمن الضياع"، وأجدني اليوم مدفوعاً لتكرار الكتابة في الموضوع الذي ورد فيها، والتنبيه إلى نفس الفخ والمؤامرة التي نبهت عليها في تلك المقالة وغيرها. مؤامرة تحطيم النفسية الشعبية العراقية والعربية والإسلامية.. ليسهل السيطرة عليها.