صائب خليل
لا يمثل مثال الآلوسي في ذهن المواطن العراقي سوى كونه السياسي الوحيد الذي
زار إسرائيل علناً من خارج المنطقة الكردية، وهو رئيس حزب فاشل إنتخابياً،
وبالتالي لا يؤمل منه مقاعداً، فهل هناك تفسير للإصرار على احتفاظ التحالف المدني
به سوى تعمد فرض الرمز الإسرائيلي على العراقيين؟ ما الذي يعنيه الرمز الإسرائيلي
بالنسبة للعراقيين؟ وهل هناك قيمة أخرى لمثال الآلوسي غير ذلك الرمز تدفع بالتحالف
إلى التمسك به؟