في تصريح له لوسائل إعلام أمريكية ، أكد الأمير السعودي
الوليد بن طلال أن العرب اليوم كلها مع إسرائيل ضد إيران.وأضاف الملياردير
السعودي أن المسلمين السنة مستعدون لدعم إسرائيل من أجل الحيلولة دون امتلاك إيران
للسلاح النووي.((1
خبر ينسل
كالثعبان بلا صوت مموهاً بكلمات "فلسطين" في العنوان ربما لتمرير الصدمة
المتوقعة كالعادة حين تكون خبراً من الماضي يدفع الإنسان إلى الإستسلام باعتبار
أنه لا يملك سلطة على الماضي، وأن يشعر أن كل شيء قد ضاع.
أخيراً كشف ما يكفي من الحقائق لنكتب عن مجزرة سبايكر، رغم أن الغموض مازال
يلف الكثير من ملفاتها، ومازال معظم مرتكبيها طليقين. لكن اكتشاف مكان الجريمة
والقاء القبض على بعض مجرميها، يتيح لنا ويفرض علينا اتخاذ موقف، موقف المطالب
بإنزال أشد عقوبة ممكنة ليس فقط بمرتكبيها، بل وايضاً بكل من تعاون معهم أو قدم
التسهيلات لها أو سكت عن جريمتهم، كل حسب مشاركته بالجريمة.
يقول المتحدث في هذا الفيديو الذي نقل من قناة الميادين بعد تحرير تكريت
مباشرة: (1)
“خارج مجمع القصور الرئاسية يصح لقب المدينة المفخخة على تكريت .. هنا لا
يجرؤ أحد أن يحرك شيئاً دون أن استشارة الفريق الهندسي، فداعش وقبل احتدام
المعركة، لم يترك شيئاً دون تفخيخ. ”
قبيل تحرير تكريت كتبت :"قلوبنا تخفق مع قوات الحشد الشعبي
البطلة وهي تتقدم في صلاح الدين وتحطم الأسطورة التي بناها الإعلام الإسرائيلي
الأمريكي عن داعش...إنها ليست المرة الأولى التي ..نرى الايدي المسدولة والمضمومة
تصليان معاً، لكنها بلا شك اللحظة التاريخية الأكثر مباركة لهذه الصورة الرائعة
التي يجب تكون رمز العراق الجديد المنتصر الذي نفخر به. دين واحد وشعب واحد أراد
أعداءه تمزيقه فلم يفلحوا، ولم يزيدوه في نهاية الأمر إلا تلاحماً!"(1)
صحيح أن أغلب ما
كتب عن قيام أعضاء من الحشد الشعبي بعمليات سرقة وانتقام في تكريت هي كاذبة
ومغرضة، مثل هذا التقرير من "عراق برس"، عن حرق وسرقة واسعة في تكريت
عقب ساعات من اقتحامها، وأن السرقات شملت 80% من مباني تكريت! عدا الجانب الغربي
الذي (كان) لا يزال تحت سيطرة تنظيم داعش!!(1) (يريد أن يقول أن داعش
أفضل من الحشد!).
عندما تمر أحداث مهمة بالإنسان السوي وتنتهي ويزول التوتر الذي سببته له
ويزاح عن ذهنه ثقل الإنشغال بتفاصيلها، فإنه يجلس متفكراً في ما قدمته له تلك
الأحداث من دروس وتصحيحات في وجهة نظره عن مختلف الأمور والشخوص التي كان لها
علاقة بالأمر. لأنه إن لم يفعل ذلك، بقيت الحقائق التي تكشف نفسها، مشوشة ولم
تتمخض عن قرارات، و لم يستفد شيئاً من دروس ماضيه وبقي يكرر أخطاءه ويدفع ثمنها
المرة تلو المرة.