25‏/9‏/2014

مبرمج يعترف بتزويره حاسبات الإنتخابات الأمريكية



صائب خليل

لطالما تساءلت كيف يمكن لأي إعلام أن يغش شعباً يمتلك أمثال نعوم جومسكي، ليجعله ينتخب أمثال جورج بوش، الذي أعلن الكثير من الأمريكان حتى خجلهم منه أمام العالم (دون أن يمنع ذلك بعض المتملقين العراقيين دون غيرهم في العالم، من تدبيج مقالات خاصة في مديحه!). لكن الأمر لم يكن مؤامرة إعلامية فقط.... الأمر لم يكن بهذه البساطة!

16‏/9‏/2014

هل مرت عاهرات ليفني على بغداد؟



صائب خليل
16 أيلول 2014

يدهش العراقيون (من العرب بالذات)، كما يلاحظ من تعليقاتهم على المقالات والأخبار، من مدى الخيانة والإنحطاط الأخلاقي الذي يمارس به ساستهم السلطة، والخضوع المذل والمهين للإملاءات الأمريكية الموجهة لتدمير البلاد وتفكيكها، وحتى للإبتزازات الكردستانية التي ما انفكت تتزايد بلا حدود

14‏/9‏/2014

العراق - حكومة عتبة انتقالية للأجندة الأمريكية


ها قد تشكلت الحكومة العراقية بشكلها الأساسي ورغم بعض التعتيم، فشكلها العام واضح تماماً ويمكن تحديد مهامها الأساسية من طبيعة شخوصها والظروف التي أحاطت بتشكيلها.
وأول العلامات المميزه لهذه الحكومة نجاح الإدارة الأمريكية بفرض عملائها من أصحاب الفضائح على التشكيلة وأبرزهم أياد علاوي الذي أنيط به منصب نائب رئيس الجمهورية وعادل عبد المهدي الذي تم تسليمه النفط العراقي، كما تم تسليم وزارة المالية لشخصية كردستانية واستلم وزير الخارجية السابق، هوشيار زيباري، الذي حرص أن تكون سياسة العراق ومواقفه مرضية لإسرائيل وأميركا، وكان يمثلهما بأكثر مما يمثل العراق في المحافل الدولية، منصب نائب رئيس الوزراء، وإبقاء منصب رئيس الجمهورية بيد كردستاني لا يخجل من المراوغة ليتجاوز الجزء "الشيوعي" الصغير من تاريخه!

6‏/9‏/2014

يسارك شرفك: 2- اليسار واليمين – الفارق الأخلاقي ونتائجه


 صائب خليل
5 أيلول 2014

النقطة المركزية التي أريد إيصالها عن الفرق بين اليمين واليسار فيما يتعلق بالإقتصاد، أن ذلك الفرق ليس نظرياً أو علمياً في أساسه، بل هو "فرق مصالح" بين الأثرياء وبين المجتمع، وبالتالي فالموقف منه يمثل "فرقاً أخلاقياً"، رغم أن اليمين يبذل جهدا كبيرا جداً للإيهام بالعكس.

1‏/9‏/2014

يسارك شرفك 1- الشرف الوحيد في عالم السياسة



صائب خليل
31 آب 2014

الخجل من اليسارية


قفز إلى رئاسة العراق، من حيث لا يعلم أحد، وهو أمر ليس غريباً على السياسة في العراق، شخص لم نكن نعرف عنه شيئ تقريباً، ففتحنا أعيننا نبحث عن أمل في هذا الضياع الأمريكي الإسرائيلي الذي يلف البلاد ويلقي بها في غياهب المجهول، ولا يريد أن يترك في قياداتها إلا السفلة والمتوحشين المندفعين إلى الليبرالية الجديدة وحرية النهب، (حرية السوق)، فقرأنا أن "معصوم" كان في فترة من حياته "شيوعياً"، فكان ذلك بصيص أمل، أن تكون شيوعيته الماضية قد تركت أثراً أنسانياً في زاوية ما من رأسه وأن يكون قد قرأ يوماً شيئاً عن الجانب المدمر للرأسمالية، فإذا به يكشف عن حقيقته كاملة في خطاب توليه الرئاسة، بتجاهله تلك الفترة من حياته تماماً، ويتجاوزها كما تتجاوز امرأة وصمة عار في تاريخها!